استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا ڤون دير لاين التي امتدحت فيها دولة الاحتلال ووصفتها بأوصاف الديمقراطية والحداثة، وأكدت اللجنة أن هذه التصريحات تعدّ خروجاً صارخاً على مواقف الاتحاد الأوروبي الرسمية وقواعد الدبلوماسية.
وقالت اللجنة:" إن تصريحات ڤون دير لاين تعتبر تنكّراً كاملاً لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية في الأرض، وحقوقه المترتبة على فعل الاحتلال من تحرير وعودة وتقرير مصير"
وطالبت اللجنة الاتحاد الأوروبي بتوضيح موقفه من تصريحات ڤون دير لاين، وإن كانت الديمقراطية والحداثة الغربية تعني احتلال أراضي الغير وقتل وتشريد أهلها وإقامة نظام فصل عنصري، أم أن سياسة الكيل بمكيالين ستبقى حاكمةً للمواقف الأوروبية والغربية، داعيةً رئيسة المفوضية الأوروبية بسحب تصريحها المشين الذي يشكل وصمة عار في تاريخ العدالة وحقوق الإنسان.
ونادت أحرار العالم ومؤسساته الحقوقية والإنسانية للتدخل والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها بحق شعبنا، والتي من الواضح أن رئيسة المفوضية الأوروبية قد صمّت آذانها عن سماعها، مشددةً على ضرورة مقاطعة الاحتفال المزمع تنظيمه في 24 مايو القادم بمناسبة يوم أوروبا احتجاجاً على موقف رئيسته المدان.
ووجهت اللجنة التحية لأبناء شعبنا الصامد في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، ووجهت التحية للأسرى الميامين، وخصت بالذكر الشيخ خضر عدنان الذي يخوض معركةً فريدةً من نوع آخر مع سجانيه، وسينتصر عليهم يقيناً، مستنكرةً قيام الاحتلال باعتقال النائب الأردني عماد العدوان، واعتبرت اعتقاله تعدياً على سيادة الأردن الشقيق.
كما وجهت اللجنة التحية للجنة المشرفة على معرض الأسرى (نتنفس حرية) وجميع القائمين عليه، وثمنت المشاركة الشعبية فعالياته.
ووجهت لجنة المتابعة عميق التهاني للرفاق في الجبهة الشعبية القيادة العامة بمناسبة الذكرى 58 لانطلاقتهم، وللرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة الذكرى 46 لانطلاقتهم.